Akl Art 3d
share
Follow Us
Akl Art 3d
AKLART3D

Luxury Design & Build, Fit-Out, and Refurbishment Specialists.

"Legal Notice: All projects mentioned in the professional career of AKLART3D's founder, Engineer AHMAD AKL, are accurate and verified.

Eng-AKL has a distinguished and diligent career path with significant involvement in several iconic projects in the Gulf region. He played a central and essential role in all projects listed on the website, in the portfolio, or in any related publication.. "

LBCI ( Lebanese Broadcasting Corporation International ) - 18 Sep 2010

Ahmad Akl and Ramzi Azzam on LBCI (Lebanese Broadcasting Corporation International). Featured on the program Naharokom Saeed with journalist Mai Matta in the AGENDA segment, covering their shared experience, Dream. Additionally, a joint discussion on poetry and calligraphy with journalist Rony Ziadeh in the When We Write segment.

AHMAD AKL - SABAH AL KHEIR YA 3ARAB 05 | 01 | 2013

A brief conversation about the experience, letters, and calligraphy through the Sabah Al Khair Ya Arab program on MBC with media personality Lojain Omran.

AL ARABEYAH - 05 01 2013

A brief conversation once again about the experience, letters, and calligraphy through the Sabah Al Arabiya program on Al Arabiya channel from Dubai.

TV Interview on Al Aan TV

TV Interview on Al Aan TV Discussion about Hurufiyya, calligraphy, art in general, and the planned activities. مقابلة تلفزيونية في محطة الآن ... كلام عن الحروفية و الخط و الفن بشكل عام و النشاطات المخطط لها https://www.youtube.com/watch?v=jd6Gxap_KSQ

Home > AKL ART

AKLART - Press Release

مُبدعون من لبنان  | أجنحة الأرز – العدد 79 – شباط 2004 |  بقلم هنري زغيب

مُبدعون من لبنان  |  بقلم هنري زغيب

بعد حلقة أولى ( توفيق الباشا، سلوى روضة شقير، محمد القيسي)، وثانية (ألفرد بصبوص، منصور الرحباني، رفيق شرف)، وثالثة (زكي ناصيف، مارون الحكيم)، ورابعة (روميو لحود، أمين الباشا)، وخامسة (نضال الأشقر، مختار شملي)، وسادسة (هبة القوّاس، عارف الريّس)، وسابعة (مرسيل خليفة، سامي مكارم، عفاف زريق)، وثامنة (ريمون جبارة، وحيد وجيه نحله)، وتاسعة (محمد شامل، نهلة النملي)، وعاشرة (السيدة فيروز)، وحادية عشرة (وليد غلمية، سلوى زيدان)، وثانية عشرة (الياس الرحباني، حليم جرداق)، وثالثة عشرة (حسن جوني، نبيه الخطيب)، ورابعة عشرة (سليم سحّاب، إلهام مكارم عبد الملك)، وخامسة عشرة (عبد الرحمن الباشا، سيمون صفير)، وسادسة عشرة (برج فازليان، صلاح صولي)، وسابعة عشرة (رضا كبريت، شوقي شمعون)، وثامنة عشرة (جوزف مطر، عساف عساف)، وتاسعة عشرة (محمد كريم، منير نصر)، وعشرين (منير أبو دبس، محمد الرواس)، وحادية وعشرين (جمال أبو الحسن، انطوان مطر)، وثانية وعشرين (حسن نعماني، أنطوني يونان)، وثالثة وعشرين (غازي قهوجي، بسام لحود)، ورابعة وعشرين (رينا عضيمي، راشد بحصلي، ديما حجار)، وخامس وعشرين (ديفيد كوراني، جوزف بو نصار)، وسادسة وعشرين (روجيه عساف، نداء أبو مراد)، وسابعة وعشرين (أنطوان ولطيفة ملتقى، رمزي إدلبي)، وثامنة وعشرين (حسين ماضي، توفيق ضاهر)، وتاسعة وعشرين ( فاديا طنب، حنين أبو شقرا)، وثلاثين (علي جهاد الراسي، ندى عقل)، وحادية وثلاثين (ديانا زين الدين حوراني، شربل روحانا)، وثانية وثلاثين (فضل زيادة، غي مانوكيان)، وثالثة وثلاثين (النحليون)، ورابعة وثلاثين (كفاح فاخوري وعلي عاكوم)، وخامسة وثلاثين (فاروجان، سنا الشوّا)، وسادسة وثلاثين (جميل ملاعب ومصطفى عبيد)، وسابعة وثلاثين (عدنان خوجه وجمانة صلاح الدين)، وثامنة وثلاثين (هلن الخال ونبيل حنو)، وتاسعة وثلاثين (رياض عويضة ومازن حميدان)، وأربعين (رلى أيوب وندى المشنوق عيدو)، وحادية وأربعين ( عماد أبو عجرم وميشال روحانا)، وثانية وأربعين (حسن قرصيفي وألبر صيقلي)، وثالثة وأربعين (محمد قدورة وعبد الله ضو)، ورابعة وأربعين (فؤاد طنب ورومي غانم)، وخامسة وأربعين (دولي الدبس وإيلي زريق)، وسادسة وأربعين (ناصر مخول وسوزان قرانوح)، وسابعة وأربعين (ريمون شويتي وخيرات الزين)، هنا الحلقة الثامنة والأربعين مع الفنان أحمد عقل والفنانة منى أبي حنا.

 

أحمد عقل: الحروف ... موسيقى وقصائد

كان طفلاً في الخامسة (هو من لبّايا ومن مواليد المعلّقة زحلة – 23/1/1972) عندما كان شقيه يصطحبه إلى مغارة قرب البيت يستطلعان فيها لوحةً محفورةً في الصخر فوق باب مغارة على هضبةٍ تواجه جبل الشيخ (المعروف بجبل حرمون في السلسلة الشرقية لجبال لبنان). ويذكر أنه كان يحمل أدوات لطيفة وفراشي لتنظيف الصخر من دون إيذاء النقش المحفور عليه، ثم عمد أخوه إلى تصوير اللوح الصخري وعرض الصورة على اختصاصيين، فإذا بتلك المحفورات تعود إلى زمن الآراميين سكان تلك المنطقة، وكان حرمون جبلاً مقدساً يواجه مملكتهم الممتدة من بلدة كفرمشكي وصولاً إلى لبّايا حيث المغارة والمركز الرئيسي للمدينة القديمة الزاخرة بالنواويس المحفورة في الصخر والآبار المحفورة في الأرض. وفي نهاية السبعينات فوجئ الفتى بأن أحد المنتفعين مادياً فجّر تلك الصخرة حاملة النقش (ومساحتها متر مربّع واحد)، فإذا ذلك الجاهل، بكبسة زرّ واحدة، يفجّر آلاف السنين ويزيل لوحةً تؤرخ لشعبٍ عاش بين الصخور في أعالي الجبال.

بقيت هذه المأساة في ذهن الفتى حتى قرّر، عند إنهائه المرحلة الثانوية، دخول الجامعة اللبنانية (قسم الفنون والآثار) للتخصّص بدراسة النقوش واللقى الأثرية وألواح الطين، فأمضى أربع سنوات اختصاصه الجامعي في تحليل النقوش من عصور أكّاد وسومر وأشور وبابل وفينيقيا وسواهم.... وفي الغوص على الرموز والصور والنقوش وخربشات الطين الأولى وما تحويه من تعرّجات وزوايا وفنّ فطريّ أوّل، حمل الكثير من المعاناة والتعابير البدائية.

هذا الاختصاص في فكّ الرموز والحروف حملهُ إلى التعمّق أكثر في الحرف العربيّ فوضع، عند نهاية السنة الرابعة، دراسة بعنوان: "القيم التشكيلية والنسب الهندسية في الحرف العربي" (1996). وعام 1998، نال أحمد عقل من معهد الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية شهادة الهندسة الداخلية عن مشروع افتراضي بعنوان: "مركز نون لإعادة إحياء الخطّ العربي".

هكذا لَفَتهُ الخطّ العربي وأخذه التعمّق به، وبدأ البحث عن حوافز لتحضير عمل في هذا الشأن يكملُ حلماً قديماً بدأ لديه منذ كان يُكِبُّ على تلوين دفاتره المدرسية والكتابة عليها بأحرفٍ ورموز، وصولاً إلى المحاضرات التي تعمّق فيها بدراسة الألوان والأحرف والنقوش الكبيرة. وبدأ بتحويل الرموز إلى لوحاتٍ صغيرة يتلمّسُ فيها الطريق إلى ما سيصبح عليه لاحقاً من اختصاص تشكيليّ.

والذي ساعده على ذلك أنّه نجح في ترويض الكمبيوتر وجعله ينفّذ له ما يريد رسمه من خطوط وأشكال على شاشته وفي عالمه الافتراضيّ.

وهكذا. من جانب قراءاته الكثيرة عن الخطّ وانحناءاته وجمالاته التشكيلية انطلاقاً من خطوط الحضارات الأولى، وكذلك من متابعته الحركة التشكيلية عموماً، ونزوعه نحو الحركة الحروفية وما في الحرف العربيّ من ابتكارات لم تظهر إلى النور بعد، كان أول معرض شخصي كبير له في قاعة قصر الأونسكو (19/1/2002) بعنوان "فضاءات" جاء جديداً في الشكل والنوع لأنه أظهر فيه مساحات تأمّل ومسافات بياض كانت انطلاقةً في زخم لافت لمساحات الحروف.

وفي 18/4/2003 عرض في مسرح المدينة معرض "بطاقة حبّ إلى عشتار" تحيّة إلى أمّ الخصوبة وملهمة الشعراء.

في 20/1/2004 كان معرض ثالث في قصر الأونسكو بعنوان "صهيل" يعكس سلسلة أحداث اوقعت الناس في الخيبة. فعبّر عنها الفنان برمز الحصان الذي يظلّ واقفاً نيابةً عن الأكثرية المقموعة والمهمّشة، داعياً إلى القيامة من جديد.

وجاء معرضه الأخير "وشم" في الإمارات العربية المتحدة (انتهى في 10/3/2004) حين كان هذا العدد يتهيأ للدخول إلى المطبعة.

ويعتبر أحمد عقل، رغم كلّ ذلك، أنّ أعماله في تلك المعارض الأربعة ما زالت في طور التجارب والتحليل وإعادة التحليل، وصولاً إلى غاية واضحة سلفاً، هي أنّ المهندس البارع لا بدّ له أن يكون رساماً بارعاً. وأنّ العقل الإلكترونيّ، بلى. مبتكر ممتاز للتخطيطات، لكن المبدع هو الأساس لأنه يعتمد على الإحساس والنبض الحيّ. فالممتلك براعة العمل على الكمبيوتر قد لا يمتلك الحسّ أو التفاعل مع الأداة والتعبير. من هنا أهمية الجهود الخاصة والتجارب الشخصية والأبحاث اليدوية التي تضاف إليها خلفية ثقافية ترفد الذاكرة وتأتي من اللاوعي الفرديّ والجماعي.

واتجاه أحمد عقل إلى اشتغال الحروفية على الكمبيوتر جاء بعد اكتشافه مبدأ العمل على القباب وعتبات القصور. ومن خلال تعمّقه التقنيّ. استطاع تطويع الكمبيوتر لتخطيطات الحرف العربيّ في شبكيّة من المربّعات يملأها بالألوان والمساحات اللونية الصغيرة فتخرج الصورة من الكمبيوتر كأنها عمل يدوي بريشة فنان عالي الاحتراف. واختيار أحمد عقل للفنّ العربي دافعه ما في هذا الحرف من انحناءات وفراغات وامتدادات ونزول وصعود فوق الخط الوهمي وتحته، وتناثر النقاط فوق الحرف وتحته. وجميعها مقاييس جمالية تتلاقى في الكثير من ملامحها مع جسد الإنسان وأقسامه الثمانية ذات النسب المتناسقة.

وهكذا، بهذا الجديد الذي يقدّمه أحمد عقل إلى اللوحة التشكيلية العربية استطاع أن يأتي بلوحة مغايرة. لا تكوّنها الفرشاة والألوان والويت والغواش والأكريليك على قماشة بيضاء، بل تكوّنها أداة تشكيلية جديدة هي الكمبيوتر، بكل ما في هذه اللوحة من معاناة في وضعها وتأثيرات وهواجس. ومن هنا إدخاله الموسيقى إلى الحرف (معرضه الأخير كانت تصاحبه معزوفات للمؤلف اللبناني الدكتور جمال أبو الحسن)، والنصوص الشعرية (سعيد عقل، طلال حيدر، محمود درويش، بدر شاكر السياب...) وسينوغرافيا مسرحية مميزة، فيشغّل المتلقي جميع حواسه دفعة واحدة وهو أمام اللوحة المرسومة بالكمبيوتر.

وكان لافتاً في معرضه (الأونسكو) عرضه لوحة عملاقة (8×15م) في أرض القاعة، لقصيدة بثلاثة أبعاد عبر مستويات منحوتة بالفلّين الأبيض، وأحرف محجمة ضخمة، ونقاطٍ تتدحرج في فضاء اللوحة وبين فراغات الحروف.

وبين الموسيقى والشعر والحروف، تتخذ اللوحة أبعاداً تصوفية وإنسانية تجعلها جديدة كلياً، وتحمل توقيع مبدعها الطموح إلى الجديد: أحمد عقل.

أجنحة الأرز – العدد 79 – شباط 2004